المبعوث الأممي يطالب بحماية المدنيين ووقف الهجمات في دمشق وحمص

المبعوث الأممي يطالب بحماية المدنيين ووقف الهجمات في دمشق وحمص
مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون

أعرب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، عن قلقه العميق إزاء تصاعد العنف في البلاد، خاصة في ضواحي دمشق ومحافظة حمص، واصفًا ما يحدث بأنه "عنف غير مقبول" يهدد بمزيد من التدهور للوضع الهش أصلًا.

أبدى بيدرسون، في بيان صحفي صدر، الأربعاء، قلقه إزاء التقارير التي أفادت بسقوط ضحايا من المدنيين ومن أفراد الأمن، محذرًا من أن استمرار هذا التصعيد قد يؤدي إلى انفجار الوضع مجددًا في مناطق تعاني أصلًا من توترات مستمرة وفق موقع أخبار الأمم المتحدة.

دعوات لحماية المدنيين

حث بيدرسون على اتخاذ تدابير عاجلة تضمن سلامة المدنيين، وإحلال الهدوء، ومنع إثارة أي توتر ذي طابع طائفي، مشيرًا إلى دعم الأمم المتحدة الكامل للجهود المبذولة حاليًا للتهدئة، والدعوة إلى محاسبة من يحرّض على القتل والعنف في سوريا.

شدد بيدرسون على أهمية المضي قدمًا نحو حل سياسي شامل يقوم على الثقة المتبادلة، والمشاركة الحقيقية بين الأطراف السورية، داعيًا إلى حوار هادف وتوافقات تُعيد الأمل للسوريين بعد أكثر من عقد من الصراع.

وأعرب المبعوث الأممي عن قلقه من الهجمات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، داعيًا إلى وقفها الفوري، ومؤكدًا ضرورة احترام السيادة السورية بشكل كامل، وعدم تحويل البلاد إلى ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية.

مقتل الآلاف وتشريد الملايين

تشهد سوريا منذ عام 2011 نزاعًا داميًا تسبب في مقتل الآلاف وتشريد الملايين، وأدى إلى تدخلات خارجية متعددة الأطراف.

وتتعرض البلاد بشكل متكرر لغارات إسرائيلية، في حين تتصاعد التوترات الطائفية في بعض المناطق، وتُبذل جهود أممية ودولية متواصلة لإعادة إطلاق مسار سياسي شامل ينهي الأزمة، إلا أن العنف المستمر يعوق فرص التقدم ويضاعف معاناة المدنيين.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية